يعمل باقي مُغسلاً للأموات، ويتعامل مع الموتى بشكل يومي، وهو ما يخلق في عقله تساؤلاً: إذا كان هو المُغسل الوحيد بالبلدة، فمن سيتولى غُسله عندما يحين أجله؟. يسعى باقي لإيجاد الشخص المناسب للمهمة، وفي خضم بحثه، يعيش مواقف غير متوقعة.
تُعاني نيهان من اكتئاب حاد إثر وفاة سيفينش، وتُصر على عدم الخروج من المنزل. تَستَقبل المغسلة ثلاث جنازات، حيث يتبين أن إحدى الجنازات تعود لقريب شخص غير متوقع. يُدرك باقي السبيل الوحيد الذي سيخرج نيهان من حزنها الطويل.