في عام 1964، وجدت الجزائر، بعد عامين فقط من انتهاء حرب الاستقلال، نفسها مقذوفة في تناقضات جديدة، وهي منطقة ريفية استجابت للحداثة التي جلبتها الثورة. تم تصويره خلال شتاء 1964-1965 من قبل المخرج الشاب إنيو لورينزيني، وهو أول إنتاج جزائري عالمي يرسم صورة نادرة بالألوان لأمة متعددة الأوجه، بعيدا عن الرؤية التبسيطية التي خلقتها الصحافة والجيش الفرنسي. يشهد فيلم Les Mains Libres (الذي كان في البداية يحمل عنوان Tronc De Figuier)، من إنتاج شركة Casbah Film، على آثار الاستعمار ومستقبل الجزائر الحرة في جميع أنحاء الأراضي الجزائرية ويكشف عن ثراء مناظرها الطبيعية وتنوع تقاليدها. يتكون الفيلم الوثائقي، الذي يستخدم جماليات السينما النضالية في ذلك الوقت، من أربعة مشاهد: البحر والصحراء، النضال، الأرض، الحرية.
August 14, 1965
Released
Les Mains Libres
56min
—
—
Arabic, French