بنى الفاطميون الأزهر بهدف الدعوة والتعليم الشيعي، لكنه تحول إلى منارة سنية، وتصدّر صفوف مقاومة الغزاة وقيادة حركات التجديد، وعقب ثورة يوليو دخل مرحلة معقدة مع محاولات تطويعه، وصولا إلى ثورة 25 يناير.