تضيق مكة بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فيقررون الهجرة إلى يثرب وبناء مجتمع مسلم فيها. وفي غمرة هذا الحدث العظيم الذي أثر في مسار تاريخ البشرية، تبرز مواقف إنسانية وأخلاقية يستمر تأثيرها في حياة المسلمين إلى اليوم.